أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إرسال 88 جثماناً من الشهداء الفلسطينيين الذين تم قتلهم بظروف غامضة وأماكن غير معلومة في جريمة قانونية دولية واضحة.
ويُصر الاحتلال على إخفاء بيانات هؤلاء الشهداء وتفاصيلهم، مما يثير القلق جراء استمرار جرائم القتل المختلفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
من جهتها أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات هذه الجريمة والجرائم الأخرى التي يرتكبها جيش الاحتلال يومياً بحق المدنيين العزل ودعت الأمم المتحدة إلى القيام بدورها الحقيقي وعدم التماهي مع ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي والمطالبة بمحاسبته وفق القوانين الدولية والعمل على وقف انتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.