تدين منظمة إنسان للحقوق والحريات الجرائم المروعة والمتكررة والمتمثلة في سفك دماء الأبرياء على قارعة الطريق في خط طور الباحة لحج _تعز، والتي كان آخرها الجريمة المروعة بقتل الطفل أكرم محمد يوسف عبده السويدي من أبناء محافظة تعز مديرية الشمايتين والذي يبلغ من العمر 18 عاماً، أثناء مروره برفقة والده في منطقة المعامية على خط طور الباحة على شاحنته وذلك فجر الخميس الموافق 2/ يونيو / 2022م.
وإذ تستنكر منظمة إنسان هذه الجريمة البشعة و تذكر الأطراف المحلية والمجتمع الدولي والحقوقي وجميع الفاعلين في مجال حقوق الإنسان أن نسيان الجرائم السابقة مثل جريمة قتل المسافر عبدالملك السنباني والدكتور /عاطف الحرازي وغيرها وعدم محاسبة هؤلاء المتقطعين و تحقيق العدالة فيهم هي أبرز الأسباب التي أدت وشجعت على استمرار هذه الجرائم في حق المسافرين المدنيين، فهي تطالب بأن يتم محاسبة الجناة على هذه الجرائم وأخذ الجزاء العادل والملاحقة الجنائية، كما تعبر عن استغرابها عن تقاعس وسكوت الأمم المتحدة وجميع الفاعلين في مجال حقوق الإنسان عن هذه الجرائم المتكررة وعدم القيام بدورها في الضغط على الأطراف والجهات والسلطات المسؤولة في جنوب اليمن التي تتبعها هذه العناصر من أجل تأمين هذه الطرقات والحفاظ على سلامة المسافرين وكشف المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة النافذة وتقديم التعويضات عن الأضرار التي لحقت بحق هذه الأسرة وغيرها من الأسر، والكشف عنها للرأي العام وبصورة عاجلة.
وتتعهد منظمة إنسان لجميع اليمنين بأنها ستعمل جاهدةً على متابعة ورصد وكشف كل الانتهاكات والجرائم في الساحة اليمنية والعمل على متابعة إنشاء الملفات الجنائية بالتنسيق مع الجهات القضائية وحتى الوصول إلى تحقيق العدالة الناجزة.
اليمن - صنعاء 2022/6/4م