تابعت منظمة إنسان للحقوق والحريات ما جاء في بيان برنامج الغذاء العالمي والذي اعلن فيه عزمه القيام بتقليص المساعدات في اليمن نهاية شهر سبتمبر ٢٠٢٣م بسبب نقص في التمويل.
وهذا التصريح في وقته ومضمونه يعتبر حدثًا مقلقًا وخطيرا، حيث يعتبر الحق في الغذاء من الحقوق الأساسية للإنسان، لذلك يجب على المجتمع الدولي توفير الدعم الكافي لضمان تلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الجوع والنقص الغذائي في اليمن الناتج عن ظروف الحرب والحصار المفروض على اليمنيين.
إن تقليص المساعدات سيكون له آثار اقتصادية كبيرة على اليمن في ظل استمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية الحالية
ونؤكد على خطورة تزايد معدلات البطالة والفقر في اليمن، فالقدرة على خلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة تتأثر سلبا، فالمساعدات تسهم في دعم البرامج التنموية وتوفير فرص العمل.
وهنا تطالب منظمة إنسان برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة بشكل عام بالتعاون مع الدول المؤثرة ووسائل الإعلام العالمية لزيادة الوعي للمانحين والداعمين بخطورة الأزمة الإنسانية في اليمن وما يترتب عليه من آثار وخيمة قد تصل إلى مجاعة هي الأولى في العالم بناء على ما أعلنته الأمم المتحدة أن اليمن تشهد أسوء أزمة إنسانية في العالم.
وتناشد منظمة إنسان الأمم المتحدة والجهات المانحة بزيادة التمويل المخصص لليمن تفاديا لأي تفاقم للأزمة الإنسانية الراهنة نتيجة نقص الغذاء وانعدام مصادر الدخل، وتوجيه الدعوات العاجلة لملء الفجوة المالية بصورة عاجلة.
منظمة إنسان للحقوق والحريات
١١ سبتمبر ٢٠٢٣م
صنعاء
